قد تبدو فكرة أسطورية تصلح لأحد أفلام الخيال العلمي، لكن هناك بالفعل كائناً حقيقياً اكتشف العلماء أنه لا يموت، واسمه هو Turritopsis nutricula، أو ما يطلق عليه "تيولا"، وقد حذر العلماء من غزو صامت لهذا الكائن الذي بدأ يتكاثر بصورة مخيفة في بعض المناطق، والمشكلة أنه يتغذى على بيض الأسماك، ما قد يؤثر بشدة على الثروة السمكية في العالم مستقبلاً، حسبما أوردت صحيفة الأنباء.
ولكن كيف سيكون الحال مع كائن يتكاثر ولا يموت بصورة طبيعية؟!
للإجابة عن هذا السؤال يجب أولاً فهم دورة حياة قناديل البحر التي نعرفها (تلك التي تخيفنا بلسعاتها على شاطئ البحر)، حيث يمر أي قنديل بحر بمرحلتين من النمو:
- مرحلة عدم النضوج أو ما يسمى بطور البولب، حين يكون قنديل البحر كائناً بسيطاً للغاية.
- مرحلة البلوغ أو النضوج حين يستطيع هذا القنديل التكاثر وإنتاج قناديل بحر أخرى.
والطبيعي هو أن يمر أي قنديل بحر بمرحلة عدم النضوج ثم النضوج ثم الموت، لكن تيولا يستطيع أن يمر بهذه المرحلة بالعكس!
بمعنى أنه مجرد أن يصل لمرحلة البلوغ يستطيع العودة لمرحلة عدم النضوج مرة أخرى، ثم النضوج ثم عدم النضوج وهكذا..، لذا لا يصل لمرحلة الشيخوخة أبداً وبالتالي لا يموت (بصورة طبيعية)!
أما عن سبب هذه القدرة المدهشة فهو عملية بيولوجية تسمى Transdifferentiation، وتعني قدرة الكائن الحي على تجديد خلايا جسمه مثل السلمندر حين تنمو أجزاء جسمه المقطوعة مجدداً، لكن كائننا العجيب الذي نتحدث عنه اليوم يستطيع تجديد جسمه بأكمله!
ويتكون 95% من جسم تيولا (مثل أي قنديل بحر) من الماء، وليس له دماغ ولا نظام هضمي! ويتراوح حجمه ما بين 4-5 ملم.
ولكن كيف سيكون الحال مع كائن يتكاثر ولا يموت بصورة طبيعية؟!
للإجابة عن هذا السؤال يجب أولاً فهم دورة حياة قناديل البحر التي نعرفها (تلك التي تخيفنا بلسعاتها على شاطئ البحر)، حيث يمر أي قنديل بحر بمرحلتين من النمو:
- مرحلة عدم النضوج أو ما يسمى بطور البولب، حين يكون قنديل البحر كائناً بسيطاً للغاية.
- مرحلة البلوغ أو النضوج حين يستطيع هذا القنديل التكاثر وإنتاج قناديل بحر أخرى.
والطبيعي هو أن يمر أي قنديل بحر بمرحلة عدم النضوج ثم النضوج ثم الموت، لكن تيولا يستطيع أن يمر بهذه المرحلة بالعكس!
بمعنى أنه مجرد أن يصل لمرحلة البلوغ يستطيع العودة لمرحلة عدم النضوج مرة أخرى، ثم النضوج ثم عدم النضوج وهكذا..، لذا لا يصل لمرحلة الشيخوخة أبداً وبالتالي لا يموت (بصورة طبيعية)!
أما عن سبب هذه القدرة المدهشة فهو عملية بيولوجية تسمى Transdifferentiation، وتعني قدرة الكائن الحي على تجديد خلايا جسمه مثل السلمندر حين تنمو أجزاء جسمه المقطوعة مجدداً، لكن كائننا العجيب الذي نتحدث عنه اليوم يستطيع تجديد جسمه بأكمله!
ويتكون 95% من جسم تيولا (مثل أي قنديل بحر) من الماء، وليس له دماغ ولا نظام هضمي! ويتراوح حجمه ما بين 4-5 ملم.